الجمعة، 17 أغسطس 2012
إهداء للقراء
هذه صفحة من داخلي المقروء
أتقدم منها بكل الترحيب بمن يشرفني ليقرأ ما أكتب
فيعلق عليه بحرية تعبير ، يراقبها الله تعالى ويعلم نية صاحبها فكما أحترم حقوقك في رؤية ما بداخلي من حروف وكلمات فلم أكتب ما يسيء إليك
أرجوك تعلق بنفس الأخلاق التي تدعو إليها كل الأديان السماوية ليكون تعليقك جديرا بالإفادة للآخرين
وأنا أولهم ،
سترى مني إن شاء الله كل خير في الكتابة إليك من خلاصة تجاربي وخبراتي التي أتنفسها في حياتي الماضية والحالية والمستقبلية إن كان لقلمي وحرفي بقاء مع مداد العمر المكتوب لي
أهديك نية مخلصة أن أكون صادقا معك ، طالما التزمت في تعليقك بالرد الطيب والتعليق المفيد
إنني عشت مع اللغة العربية أعشقها من كتاب الله تعالى فتعلمت الكثير وعلمته تلاميذي وطلابي طوال عهد عملي بالتربية والتعليم كمعلم ومربٍ وموجه ومدير
وسأظل أتنفس غذاء الفكر وبقاء الذكر ماحييت
فخير ما تركه المرء ( علم ينتفع به ) ، و( ولد صالح يدعو له )
وأضيف ( صديق مخلص يذكره بالخير )
فتلك حياة يطول فيها التنفس، وترتقي من بقاء الحرف والكلمة مرتبطة بمن قالها أو كتبها حتى النهاية
فإما أن تكون في رياض من الحب والرحمة ، أو في مهاوٍ من الظلمة والعذاب
واعلم أخي الكريم وأختي الفاضلة أنني أحبكما في الله
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)